الكشف عن سرعات ستار لينك التابعة لشركة سبيس إكس

وفقًا للاختبارات التي تم إجراؤها باستخدام موقع speedtest.net الخاصة بـ Ookla تمكن مستخدمو الإصدار التجريبي من ستارلينك للأقمار الصناعية التابعة لسبيس إكس من الحصول على سرعات تنزيل تتراوح من 11 ميجابت في الثانية إلى 60 ميجابت في الثانية  وعلاوة على ذلك أظهرت اختبارات السرعة أن سرعات التحميل تتراوح من 5 ميجابت في الثانية إلى 18 ميجابت في الثانية.

ومن خلال الاختبارات التي أجريت الأسبوع الماضي تم التوصل إلى أن معدلات الـ  ping تتراوح من 31 مللي ثانية إلى 94 مللي ثانية. 

ومن الجدير ذكره أن هذه ليست دراسة شاملة عن سرعات ستارلينك ووقت الاستجابة، لذلك ليس من الواضح ما إذا كان هذا هو ما سيحصل عليه مستخدمو الإنترنت بمجرد نشر أقمار ستارلينك الصناعية بالكامل ووصول الخدمة إلى التوافر التجاري.

تبين اختبارات السرعة الأخرى أن بعض مستخدمي ستارلينك سيحصلون على زمن استجابة خلال أقل من 21 ملي ثانية و20 ملي ثانية . 

يجب على مختبري الإصدارات التجريبية التوقيع على اتفاقيات عدم الكشف، لتكون اختبارات السرعة هذه واحدة من التلميحات التي نحصل عليها من أداء العالم الحقيقي للتجارب. أخبرت شركة سبيس إكس لجنة الاتصالات الفيدرالية أن ستارلينك ستصل تدريجيًا إلى سرعات الجيجابايت ومن الجدير ذكره أن شركة سبيس إكس أطلقت حوالي 600 قمر صناعي حتى الآن ولديها إذن من لجنة الاتصالات الفدرالية لإطلاق ما يقارب 12000 قمر صناعي.

على الرغم من أن 60 ميجابت في الثانية ليست جيجابت ، إلا أنها تتساوى مع بعض مستويات سرعة الكابلات المنخفضة وهي أعلى بكثير من السرعات التي تقدمها العديد من خدمات DSL في المناطق الريفية وعلى إثر ذلك من المحتمل أن تحظى سبيس إكس باهتمام كبير. 

يرغب بعض مستخدمو الإنترنت بالحصول على السرعات الموضحة في اختبارات ستارلينك نظرًا لأنهم عالقون حاليًا عند 1 ميجابت في الثانية أو حتى أقل. وجد تقرير Ookla حول سرعات النطاق الترددي العريض في ديسمبر 2018 أن متوسط سرعات التنزيل في الولايات المتحدة يبلغ 96.25 ميجابت في الثانية ومتوسط التحميلات يبلغ 32.88 ميجابت في الثانية. لذلك تخطط SpaceX لما يصل إلى 5 ملايين مشترك للإنترنت المنزلي في الولايات المتحدة. 

زمن الاستجابة لسبيس إكس : 

أشار الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس أنه يستهدف  زمن استجابة أقل من 20 ملي ثانية بحيث يمكن لأي شخص أن يلعب لعبة فيديو سريعة الاستجابة على مستوى تنافسي، ويرجع السبب في ذلك إلى أن أقمار سبيس إكس لها مدارات أرضية منخفضة -من 540 كم إلى 570 كم- مما يجعلها قادرة على الحصول على زمن استجابة أقل بكثير من زمن الاستجابة التابع للأقمار الصناعية المستقرة بالنسبة إلى الأرض التي تدور حول 35000 كم. 

أشارت لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) ، أن زمن استجابة شبكة الأقمار الصناعية يتكون من” تأخير البث “،الوقت الذي تستغرقه موجة الراديو للانتقال من القمر الصناعي إلى سطح الأرض والعودة ، و” تأخير المعالجة ” الوقت الذي تستغرقه تستغرقه الشبكة لمعالجة البيانات . وأشارتFCC أيضًا إلى أن “تأخير البث وحده في شبكة الأقمار الصناعية لا يفسر  زمن الاستجابة في أجزاء أخرى من الشبكة مثل المعالجة والتوجيه ونقل حركة المرور إلى وجهتها، ووجدت اختبارات لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) أن “فترات استجابة الكبل تتراوح بين 18 مللي ثانية إلى 24 مللي ثانية ، وفترات استجابة الألياف بين 5 مللي ثانية إلى 12 مللي ثانية ، و DSL بين 27 مللي ثانية إلى 55 مللي ثانية.” الأقمار الصناعية التقليدية ذات النطاق الترددي العريض التي تستخدم المدارات المستقرة بالنسبة إلى الأرض لها زمن انتقال تقيسه لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) ويبلغ حوالي 600 مللي ثانية ، ولكن هذا لا يشير إلى معدل الاستجابة المنخفض والمتوقع من الأقمار الصناعية التي تدور حول مدار الأرض المنخفض. 

على الرغم من أن اختبار السرعة لزمن الاستجابة التابع لـ Ookla لستارلينك لا يصل إلى هدف Musk الذي يقل عن 20 مللي ثانية ، إلا أنه أقل من المستوى الذي توصلت إليه لجنة الاتصالات الفيدرالية والذي كان 100 مللي ثانية.

 بالنسبة للألعاب التنافسية عبر الإنترنت ، أشار Ookla أنه عندما يكون اللاعبين في حالة “الفوز” يكون زمن الاستجابة 59 مللي ثانية أو أقل، و “في أثناء  اللعبة” يجب أن يصل زمن الاستجابة إلى 129 مللي ثانية. توصل تقرير Ookla العام الماضي أن أفضل 35 مدينة في العالم للألعاب عبر الإنترنت لديها معدلات اتصال تتراوح من 8 إلى 28 مللي ثانية. 

مقالات ذات علاقة