يتخلل حقل النجوم المزدحم في مركز مجرتنا المذهلة – درب التبانة – امتداد لبقع مظلمة إلى الشرق من نجم قلب العقرب.
سديم الغليون – كما هو واضح في الصورة – اكتسب اسمه من الغيوم الغبارية المتجمعة B59, B72, B77 وB 78 التي تظهر خلف الازدحام النجمي اللامع على شكل غليون (Pipe).
هذه الصورة العميقة والواسعة تغطي المجال الكامل لكوكبة الحَوَّاء التي يعد سديم الغليون جزءًا من مجمع السحب الداكنه فيها. ومن الجدير ذكره أن هذا السديم يقع على بعد 450 سنة ضوئية وينهار مركزه الكثيف المتكون من الغاز والغبار لتشكيل النجوم.