غيوم المشتري المتماوجة

Image Credit & License: NASA/JPL-Caltech/SwRI/MSSS; Processing: Kevin M. Gill

امت المركبة الفضائية Juno بالبحث عن غاز الأمونيا في الغلاف الجوي العلوي للمشتري لكن توصلت إلى أن الأمونيا غير متواجد في العديد من السحب العليا. إذًا أين أمونيا المشتري؟

تزودنا Juno بالعديد من التفسيرات، منها أن بعض السحب المرتفعة يبدو انها تحتوي على العديد من الأنواع غير المتوقعة من التفريغ الكهربائي يطلق عليها البرق السطحي – الناتج عن السحب التي تحتوي على محلول ماء الأمونياك -، ومن الجدير ذكره أن هناك حاجة إلى عمليات عزل شحنة كبيرة لحدوث مثل ذلك البرق، والتي من الممكن أن يتم إنتاجها عن طريق كرات غاز الأمونيا (Mushballs) والتي يتم رفعها عن طريق زيادة عمليات تيارات الغاز. 

حيث تلتصق الأمونيا والماء بهذه الكرات التي ترتفع حتى تصبح ثقيلة جدًا مما يؤدي إلى سقوطها ومن ثم ذوبانها في عمق جو المشتري . ومن خلال هذه العملية ، تم إيجاد غاز الأمونيا المفقود من الغلاف الجوي العلوي للمشتري في الطبقات السفلى للغلاف. 

وهذه الصورة الملتقطة بواسطة Juno لا تصور فقط مجرد التموجات المذهلة للمشتري وإنما تبين انبثاق بعض السحب في الغلاف الجوي العلوي بألوان فاتحة. 

على إثر ذلك يعطي فهم ديناميكيات الغلاف الجوي على كوكب المشتري منظورًا قيمًا لظواهر الغلاف الجوي والبرق المماثلة لتلك الظواهر التي تحدث على أرضنا.

مقالات ذات علاقة