في 16 ديسمبر 1962 ، أطلقت وكالة ناسا المركبة الفضائية Explorer 16 لدراسة النيازك الدقيقة بالقرب من الأرض. كان الهدف من هذه المهمة هو تحديد مدى احتمالية تعرض المركبات الفضائية للتلف بسبب الصخور الفضائية الصغيرة وجزيئات الغبار حول الأرض.
يبلغ طول المركبة الفضائية ذات الشكل الأسطواني حوالي 6 أقدام وقطرها قدمين، حملت أدوات يمكنها اكتشاف متى اصطدمت النيازك بالمركبة الفضائية وتقييم الضرر الناتج.
ساعدت البيانات من هذه المهمة العلماء في تحديد حجم جزيئات الغبار وعددها وتوزيعها وكثافتها في البيئة القريبة من الأرض.