يوم الخميـس ابتداء من الساعة 12:00 بعد منتصف اللّيل، ستضيء زخات شهب القيثاريات سماء المنطقة العربية، بالتزامن مع ذروة نشاطها الذي يبدأ من منتصف ليلة الخمـيس، ويستمر حتى قبيل شروق شمس يوم الجمعة، ويمكن رؤيتها أيضا بعدد لا بأس به من صباح يوم السبت.في ظاهرة يمكن مشاهدتها بالعين المجردة.
وتعد القيثاريات واحدة من أقدم زخات الشهب، إذ رصدت للمرة الأولى قبل نحو 2700 عام، وهي تنشط دائماً خلال الفترة بين 16 و28 أبريل من كل عام، وتشتهر القيثاريات بإنتاج شهب شديدة السطوع، وسريعة الحركة إذ تندفع بسرعة حوالي 49 كيلومتراً في الثانية، تبدو أحياناً مثل كرات نارية تمرق في السماء، وتترك ألمع الشهب غباراً متوهجاً خلفها، يمكن رؤيته لعدة ثوان.
شهب القيثاريات Lyrids هى صخور وغبار خلفها المذنب C / 1861 G (تاتشر) بينما تنجرف للأرض من خلال سحابة من الحطام، وفى كل عام، تسافر بقع النيزك بسرعة حوالى 110،000 ميل فى الساعة. فى حين أن زخات النيزك تخلق خطوطًا فى السماء يمكن رؤيتها على الأرض من على بعد أميال، فإن النيازك التى تسببها صغيرة جدًا فى الواقع، وبعض النيازك تترك مسارات رائعة خلفها فى شكل غاز مؤين.
وللحصول على أفضل رؤية، ستحتاج إلى العثور على منطقة بها سماء مظلمة فى أى مكان فى نصف الكرة الشمالى خلال ذروة ليلة الخـميس إلى الجـمعة.