تعد مهمة مارس 2020 جزءًا من برنامج استكشاف المريخ التابع لوكالة ناسا حيث تتناول الأهداف العلمية ذات الأولوية العالية لاستكشاف المريخ ، بما في ذلك الاستفسارات المهمة حول إمكانية الحياة على كوكب المريخ وفي هذه الخطوة لا يتم البحث فقط عن علامات تدل على وجود حياة سابقة على كوكب المريخ ، ولكن أيضًا يتم البحث عن علامات تدل على وجود حياة ميكروبية في الماضي .
يقدم هذا المسبار عربة يمكنها جمع عينات أساسية من الصخور والتربة ووضعها جانبًا من على سطح المريخ. أو من الممكن أن تعيد هذه العينات إلى الأرض. وذلك من شأنه أن يساعد العلماء على دراسة العينات في المختبرات بمعدات خاصة بحجم الغرفة التي لا يمكن حملها إلى المريخ وتوفر المهمة أيضًا فرصًا لجمع المعلومات وإظهار التقنيات التي تحل مشاكل البعثات البشرية المستقبلية إلى كوكب المريخ.
وهذا يضم فحص طريقة لإنتاج الأكسجين من الغلاف الجوي للمريخ ، وإيجاد موارد الأخرى كالمياه الجوفية ، وتحسين تقنيات الهبوط ، ومعرفة الطقس والغبار والظروف البيئية المحتملة الأخرى التي يمكن أن تؤثر على رواد الفضاء الذين سيعملون على سطح المريخ في المستقبل.
سيتم إطلاق هذا المسبار إلى المريخ في تاريخ 30 يوليو -15 أغسطس وتم اختيار هذا التاريخ بالذات بحيث يكونا المريخ والأرض في موقع مناسب للهبوط والذي بدوره سيوفر طاقة، تكاليف، ومخاطر مقارنة بالأوقات الأخرى التي تكون فيها الأرض والمريخ في مواقع مختلفة في غير هذا الموقع. ويعتمد تصميم مارس 2020 على بنية مركبة Curiosity ونظام هبوطها المثبت التابعة لوكالة ناسا الفضائية .
المصدر: ناسا