ذيل الصوديوم لعطارد

Image Credit & Copyright: Andrea Alessandrini

عندما شاهدت هذه الصورة ربما أول ما ورد في بالك هو أن ما حقيقة هذا الخط الغامض الممتد من كوكب عطارد؟ هذا الكوكب الأقرب للشمس قد يكشف لنا عن شيء غير متوقع، فحقيقة الذيل هي كالآتي:
كما نعلم فإن الغلاف الجوي الرقيق لعطارد يحتوي على كميات صغيرة من الصوديوم التي تتوهج عند إثارة ضوء الشمس لها فتقوم بالاندفاع بعيدًا عن سطح عطارد، ويرجع السبب في رؤيتها بهذا الشكل اللامع إلى حقيقة أن الضوء المنبعث من الصوديوم بالأخص يكون مشّع نسبيًا.
وفي هذه الصوره المُلتقطة في مايو من سماء إيطاليا -من خلال فلتر ينقل بشكل أساسي الضوء الأصفر المنبعث من الصوديوم- يمكننا رؤية عطارد وذيله الصوديومي. 

تم اكتشاف هذا الذيل لأول مرة في عام 2001 ولكن تم الكشف عن العديد من تفاصيله في ملاحظات متعددة بواسطة المسبار الفضائي MESSENGER التابعة لوكالة ناسا في مدار عطارد بين عامي 2011 و 2015 . عندما نتطرق إلى الحديث عن ذيول الكواكب يخطر ببالنا تلقائيًا شكل المذنبات حيث بإمكاننا الاستمتاع برؤية مذنب NEOWISE حاليًا بالعين المجردة في سماء الصباح الباكر. 

مقالات ذات علاقة