في مثل هذا اليوم عام 1969، انطلقت مهمة أبولو 12 إلى القمر حيث كان هذا ثاني هبوط على سطح القمر يواسطة مهمات أبولو.
كان رائدا الفضاء بيت كونراد – القائد – وآلان بين على متن المركبة القمرية بينما بقي رائد الفضاء ريتشارد جوردون في وحدة القيادة ودار حول القمرأثناء ذهاب زملاؤه لاستكشاف السطح بعد هبوطهم الدقيق في منطقة قمرية تسمى محيط العواصف.
انحرفت مهمة القمر السابقة ، أبولو 11 ، بعيدًا عن منطقة الهبوط المخطط لها لكن أبولو 12 هبطت بالقرب من منطقة الهدف العلمي المخطط لها، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهدف كان عبارة عن مركبة هبوط آلية تسمى Surveyor 3 حيث أراد العلماء إلقاء نظرة عليها لمعرفة مدى جودة بقاء المركبة الفضائية على القمر منذ هبوطها هناك قبل أكثر من عامين.
قام رواد الفضاء في رحلة أبولو 12 أيضًا بالكثير من الدراسات حول القمر حيث قاموا بالتقاط 75 رطلاً من صخور القمر، وتبين لهم أن معظم الصخور البازلتية تكونت من الحمم المنصهرة بالإضافة إلى ذلك أظهرت هذه الصخور أن الموقع الذي هبطت فيه أبولو 12 عمره أكثر من 3 مليارات عام.