على طول مسار ضيق مرّ بجنوب أمريكا الجنوبية عبر تشيلي والأرجنتين ، تحرك القمر الجديد الأخير لعام 2020 أمام الشمس في 14 ديسمبر في الكسوف الكلي الوحيد في ذلك العام، في غضون يومين تقريبًا من نقطة الحضيض ، وهي أقرب نقطة في مداره الإهليلجي ، أُضيء سطح القمر الجديد بشكل خافت من قبل نور الأرض .
تجدر الإشارة إلى أن هذه الصورة عبارة عن مركب معالج مكون من 55 تعريض ضوئي معاير تتراوح من 1/640 إلى 3 ثوان، يغطي نطاقًا كبيرًا من السطوع أثناء الكسوف ، ويكشف عن سطح القمر الخافت ونجوم الخلفية الباهتة ، بالإضافة إلى نتوئات على حافة الشمس بحجم كوكب، وانبعاث هائل للكتلة الإكليلية ، وهياكل إكليلية كاسحة مخبأة في وهج الشمس.
سيشهد مطاردو الكسوف كسوفًا حلقيًا للشمس قادمًا في 10 يونيو، وسيتعين عليهم الانتظار حتى 4 ديسمبر من أجل الكسوف الكلي الوحيد للشمس في عام 2021، الذي سيكون على طول مسار ضيق يعبر القارة القطبية الجنوبية الواقعة في أقصى الجنوب.