رصد مجموعة من العلماء في جامعة (IGCE-UNESP) في ريو كلارو في البرازيل تسعة عشر كويكبًا من أصول نجمية تم تصنيفها على أنها كايرون وهي عبارة عن أجرام سماوية تقع خارج النظام الشمسي والتي تدور حول الشمس بين زحل وأورانوس.
قبل 4.5 مليار سنة تشكل النظام الشمسي في حضانة نجمية حيث بدأ بتكوين نظامه من الكواكب والكويكبات، في بداية الأمر كان بعض هذه الأجرام من الكواكب والكويكبات قريبة جدًا من بعضها البعض وذلك بدوره ساهم في تسهيل تفاعلات الجاذبية القوية ونتيجة لهذه التفاعلات تم تبادل المواد بين الأنظمة .
ولذلك يجب أن تكون بعض الأجرام الحالية في نظامنا الشمسي قد تكونت حول نجوم أخرى مسبقًا ولكن حتى وقت قريب لم يتم التمييز بين الأجرام ذات الأصل النجمي والأجرام التي تشكلت حول الشمس ومن الجدير ذكره أنه تم تحديد الهوية الاولى لأحد الأجرام عام 2018. وأول جرم فضائي تم اكتشافه كان كويكب 514107 Ka’epaoka’awela والذي يعني رفيق كوكب المشتري .
فيما يتعلق بالمستوى المداري للكواكب كشفت الدراسات أن الكايرون لها مدارات مائلة للغاية وكشفت أيضًا أن الصخور والكواكب الفضائية التي نشأت في النظام الشمسي تم إنتاجها من قرص رفيع من الغاز والغبار يدور حول الشمس.
وفقا للباحثين ، تحركت الأجرام السماوية والأجسام التي تشكلت في النظام الشمسي في القرص الغازي الغباري قبل 4.5 مليار سنة.لذا فإن هذا الكلام ينطبق على الكايرون أيضًا ولكن أظهرت محاكاة جديدة أنه قبل 4.5 مليار سنة كانت هذه الأجرام تدور حول الشمس في مدارات متعامدة بالنسبة لسطح القرص وأيضًا قامت بالشيء نفسه حتى في المناطق البعيدة عن تأثيرات الجاذبية للقرص.