في 18 أبريل 2014 ، أنهى مستكشف بيئة الغبار والغلاف الجوي القمري (LADEE) التابع لناسا مهمته عن طريق إجراء عملية اصطدام مقصودة على الجانب البعيد من القمر.
استمرت المهمة سبعة أشهر، حام خلالها المسبار بمدار حول خط الاستواء القمري، مزوداً بتجهيزات لدراسة غلاف القمر الجوي وطبيعة الغبار بالقرب منه.
أجرى LADEE تجربة الغبار القمري التي جمعت وحللت جزيئات الغبار العائمة في الغلاف الخارجي. كانت هذه التجربة تهدف إلى مساعدة ناسا في حل اللغز الكامن وراء الوهج الخافت الذي شاهده روّاد فضاء أبولو الخاصة بالانبعاثات المنتشرة على ارتفاع عشرات الكيلومترات فوق السطح واذا كانت عبارة عن توهج صوديوم أو غبار.