أعلنت وكالة الإدارة الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا)، عن اختيارها لشركة أكسيوم سبيس المصنعة للمحطة الفضائية الأمريكية الخاصة لبناء أول وجهة إطلاق تجارية وربطها بمحطة الفضاء الدولية، كفندق فضائي للأثراء، بهدف إنشاء اقتصاد قوي يعتمد على الرحلات إلى المدار الأرضي المنخفض دون الحاجة إلى التمويل الحكومي.
وتخطط الشركة لإطلاق نموذج العقدة، ومنشأة التصنيع والبحث، وموئل الطاقم، ومرصد الأرض ذي النوافذ الكبيرة، لتشكيل قسم أكسيوم الدائري التابع لمحطة الفضاء الدولية، ابتداءً من النصف الثاني من العام 2024.
رحلة باهظة
وقد تكون التذاكر إلى الفضاء باهظة الثمن ما يؤدي إلى اقتصار قضاء عطلة في المدار على فاحشي الثراء. إذ ستكلف التذكرة أكثر من 50 مليون دولار؛ وفقًا لمقابلة أجرتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مع مايك سوفريديني، الرئيس التنفيذي لشركة أكسيوم العام 2018.
غرفة ذات إطلالة
وتصور الشركة الناشئة الفندق على أنه كابينة تشبه العش خالية من الجاذبية مع إطلالة دائمة على الأرض، وخط اتصال بالأرض يعتمد على نطاق ترددي عالٍ؛ وفقًا لموقع الشركة.
وستطلق أكسيوم قبل وقت قصير من تقاعد محطة الفضاء الدولية، وهو تاريخ ما زال قيد المناقشة، منصة الطاقة الكبيرة، لترتبط بها غرفة أكسيوم، بدلًا من محطة الفضاء الدولية.
وتسعى ناسا في هدفها الجديد، إلى بناء اقتصاد قوي يعتمد على المستعمرات الفضائية، وكانت قد طلبت منتصف العام الماضي، من 12 شركة تعمل في مجال الرحلات الفضائية، ومنها بلو أوريجين وبوينج، دراسة مستقبل الرحلات الفضائية، ويشمل ذلك إنشاء اقتصاد قوي يعتمد على الرحلات إلى المدار الأرضي المنخفض دون الحاجة إلى التمويل الحكومي.
ودرست الشركات الصور المقترحة للمنصات الفضائية المأهولة، فوجدوت أن إنشاء منصات تستخدم كمختبرات ومراكز للترفيه والتصنيع ومقاصد للسياحة الفضائية سيحقق أرباحًا طائلة على المدى البعيد.
المصدر: مرصد المستقبل