دائمًا ما نستمتع بالمشاهد الخلابة المختلفة التي تعرضها سماء الليل الصافية بأجسامها المتألقة من النجوم، الكويكبات، الكواكب البرّاقة، القمر، وأحيانًا تبهرنا ببعض العروض المميزة كزخات الشهب. والأجمل من ذلك هو أنه بإمكاننا الاستمتاع بجميع هذه المناظر المرسومة باللوحة السماوية دون استخدام معدات خاصة ومتطورة بحيث يمكن الاكتفاء بمنظار أو تلسكوب بدائي والتي بدورها ستمكننا من التمعن بأدق التفاصيل لتلك الأجرام السماوية. هذا بالإضافة إلى إمكانية استخدام تطبيقات الفضاء لجعل عمليات الرصد تبدو أسهل لكن مبدئيًا يمكن الاستعانة بهذه الخريطة السماوية الموضحة في الأسفل.
سيصل الزهرة إلى أبعد نقطة له عن الشمس بحيث سيقع على بعد 46 درجة غرب الشمس وهذا الكوكب اللامع سيكون بارزًا ولامعًا في السماء الشرقية في فترة الفجر وستُظهر لنا التلسكوبات نصفه المضيء بشكل رائع.