تم الانتهاء من إنشاء مرصد Mauna Kea الجديد التابع لجامعة هاواي وعلى إثره أقيمت احتفالات لتكريسه.
يقع هذه المرصد الضخم على ارتفاع 13780 قدمًا على قمة بركان Mauna Kea في جزيرة هاواي وبذلك يعتبر هذا التلسكوب الأعلى في العالم .وتعتبر الأداة الرئيسية لهذا التلسكوب مرآة عاكسة بمقاس 88 بوصة ، تكلفة هذا المرصد حتى بناؤه كلّفت 3 ملايين دولار.
والآن أكثر من عشرة تلسكوبات كبيرة تنتشر في قمة بركان Mauna Kea ، تديرها مجموعة متنوعة من المنظمات. هذه التلسكوبات بدورها أحدثت ثورة في علم الفلك، مما ساعد في عملية الكشف عن التوسع المتسارع للكون والدليل على وجود ثقب أسود في مركز مجرة درب التبانة.
لكن هذه التلسكوبات أثارت الجدل منذ فترة طويلة حيث أن هذا البركان الخامد مقدس لدى سكان هاواي الأصليين. وعلى إثر ذلك منذ عام 2014 ، اندلعت الاحتجاجات رداً على محاولة بناء تلسكوب الثلاثين متراً، وقد أبقى المعارضون التقدم في إنشاء التلسكوب متوقفاً عن طريق سد الطريق الوحيد المؤدي إلى الموقع.
ومؤخرًا تناقش بعض الباحثون لتحديد موقع آخر للتلسكوب حيث يدرس تعاون تلسكوب الثلاثون مترًا جزر الكناري كموقع احتياطي في حال بقي الوضع على حاله بالنسبة لقمة بركان Mauna Kea.