Credit: ESA/Hubble & NASA, M. Gregg

تتباهى المجرة الحلزونية الضلعية بعرض نجومها اللامعة التي تقع على بعد 270 مليون سنة ضوئية بالنسبة لأي شخص يراها في نصف الكرة الشمالي. 

وفي هذه الصورة المرفقة الملتقطة بواسطة تلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة ناسا بإمكاننا ملاحظة أذرعها الحلزونية المذهلة الملتفة بشكل واسع حول شريطها المركزي الساطع من النجوم. 

أمّا النجم الملفت اللامع الذي يقع  أسفل المجرة الحلزونية تم تصنيفه على أنه تابع لمجرتنا – درب التبانة – . حيث أن هذا النجم يمتاز بأنه أكثر إشراقًا من مليارات النجوم في مجرة NGC 4907 وذلك كونه أقرب بـ 100ألف مرة حيث يقع على بعد 2500 سنة ضوئية فقط. 

تُعتبر مجرة NGC 4907 جزءًا من عنقود كوما المجري – مجموعة من أكثر من 1000 مجرة- وتقع هذه المجموعة الهائلة من المجرات داخل كوكبة الهلبة. 

Image Credit & Copyright: Petr Horálek

ليلة الغد ستكون ليلة تحقيق الأماني بمرور الكثير من الشهب التي ستزين السماء بمرورها الخاطف والمذهل فلا تضيع الفرصة واخرج واستمتع بمنظرها الخلّاب.

تُدعى ذروة هذه الشهب بـ “البرشاويات” وذلك لأنها  قادمة من كوكبة حامل رأس الغول Perseus، السبب وراء تشكل هذه الزخات الشهبية هو حطام نيازك بحجم حبات الحصى ناجم عن مذنب سويفت تتل الذي يتبع مدارًا حول الشمس، وفي جزء المدار القريب من الأرض يكون أمام كوكبة حامل رأس الغول وعلى إثر ذلك، عندما تعبر الأرض هذا المدار تظهر النقطة المشعة للزخات الشهبية المتساقطة في الكوكبة.  

وكما نرى في هذه الصورة المركبة المميزة التي تم التقاطها على مدار ثمان ليالي  في أغسطس الماضي، حيث تحتوي على 400 شهاب من البرشويات التي ظهرت عبر مرصد Kolonica في سلوفاكيا. بينما في هذا العام تعدنا البرشاويات بتقديم أفضل عرض سماوي في هذه السنة. 

في السماء الشرقية قبل ساعات عديدة من الفجر سيظهر لنا الهلال في أعلى يسار كوكب الزهرة اللامع بحيث يشكلان زوجًا مذهلًا بين النجمين المشكلين لرِجل كوكبة الجبار ، وسيشكل هذا التزاوج بالمناظر صورة ذات مجال واسع رائعة خاصة إذا تم التقاطها في بيئة طبيعية خلابة.  ومن الجدير ذكره أن كوكب الزهرة لامع لدرجة أنه بالإمكان رؤيته بالعين المجرد في النهار. 

وللاستدلال على الزهرة قم بتوجيه منظارك إلى الهلال مع تجنب الشمس وابحث عن نقطة الزهرة الساطعة ثم حاول الاستدلال عليها دون استخدام المنظار. 

سيشهد المراقبون بعد منتصف الليل في الجمعة وللساعات الأولى خلال يوم السبت الحدث النادر لعبور الظل المزدوج برفقة البقعة الحمراء الكبرى على سطح كوكب المشتري بحيث سيندمج ظل أيو الصغير مع ظل جانيميد بالتزامن مع تقدم البقعة الحمراء العظيمة في النصف الشمالي والجنوبي للمشتري. 

وسيبقى هذا الثنائي مزينًا سطح المشتري حتى يتحرك ظل جانيميد والبقعة الحمراء العظمى حوالي الساعة 1:53 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (أو 05:53 بتوقيت جرينتش) بينما سيكمل ظل أيو العبور في حوالي الساعة 2:25 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (أو 06:25 بتوقيت جرينتش).

دائمًا ما نستمتع بالمشاهد الخلابة المختلفة التي تعرضها سماء الليل الصافية بأجسامها المتألقة من النجوم، الكويكبات، الكواكب البرّاقة، القمر، وأحيانًا تبهرنا ببعض العروض المميزة كزخات الشهب. والأجمل من ذلك هو أنه بإمكاننا الاستمتاع بجميع هذه المناظر المرسومة باللوحة السماوية دون استخدام معدات خاصة ومتطورة بحيث يمكن الاكتفاء  بمنظار أو تلسكوب بدائي والتي بدورها ستمكننا من التمعن بأدق التفاصيل لتلك الأجرام السماوية. هذا بالإضافة إلى إمكانية استخدام تطبيقات الفضاء لجعل عمليات الرصد تبدو أسهل لكن مبدئيًا يمكن الاستعانة  بهذه الخريطة السماوية الموضحة في الأسفل. 

سيصل الزهرة إلى أبعد نقطة له عن الشمس بحيث سيقع على بعد 46 درجة غرب الشمس وهذا الكوكب اللامع سيكون بارزًا ولامعًا في السماء الشرقية في فترة الفجر وستُظهر لنا التلسكوبات نصفه المضيء بشكل رائع.

دائمًا ما نستمتع بالمشاهد الخلابة المختلفة التي تعرضها سماء الليل الصافية بأجسامها المتألقة من النجوم، الكويكبات، الكواكب البرّاقة، القمر، وأحيانًا تبهرنا ببعض العروض المميزة كزخات الشهب. والأجمل من ذلك هو أنه بإمكاننا الاستمتاع بجميع هذه المناظر المرسومة باللوحة السماوية دون استخدام معدات خاصة ومتطورة بحيث يمكن الاكتفاء  بمنظار أو تلسكوب بدائي والتي بدورها ستمكننا من التمعن بأدق التفاصيل لتلك الأجرام السماوية. هذا بالإضافة إلى إمكانية استخدام تطبيقات الفضاء لجعل عمليات الرصد تبدو أسهل لكن مبدئيًا يمكن الاستعانة  بهذه الخريطة السماوية الموضحة في الأسفل. 

من المعتاد سنويا أن تتزين السماء ببعض زخات الشهب من تاريخ 17 يوليو حتى 26 أغسطس، وتجدر الإشارة إلى أن زخات الشهب هذه ستبلغ ذروتها قبل بزوغ الفجر في 12 أغسطس يوم الأربعاء ويعد أفضل وقت لرصد هذه الشهب في منتصف الليل بحيث يكون معدل الزخات أعلى في السماء الشمالية الشرقية. 

هذه الزخات الشهبية المبهرة تكونت نتيجة الحطام المنبعث من مذنب Swift-Tuttle مما يجعلها أشهر زخات لهذه السنة والذي قد يصل إلى 100 نيزك خلال الساعة الواحدة ومعظمها كانت شديدة اللمعان ولها ذيول ثابتة بعض الشيء. 

هذه السنة سيتزامن وجود القمر في مرحلة التربيع الأخير مع زخات الشهب في ذروتها الأمر الذي بدوره سيقلل من رؤية العديد من الشهب قبل الفجر لكن لن يؤثر على رؤيتها خلال فترات المساء. 

دائمًا ما نستمتع بالمشاهد الخلابة المختلفة التي تعرضها سماء الليل الصافية بأجسامها المتألقة من النجوم، الكويكبات، الكواكب البرّاقة، القمر، وأحيانًا تبهرنا ببعض العروض المميزة كزخات الشهب. والأجمل من ذلك هو أنه بإمكاننا الاستمتاع بجميع هذه المناظر المرسومة باللوحة السماوية دون استخدام معدات خاصة ومتطورة بحيث يمكن الاكتفاء  بمنظار أو تلسكوب بدائي والتي بدورها ستمكننا من التمعن بأدق التفاصيل لتلك الأجرام السماوية. هذا بالإضافة إلى إمكانية استخدام تطبيقات الفضاء لجعل عمليات الرصد تبدو أسهل لكن مبدئيًا يمكن الاستعانة  بهذه الخريطة السماوية الموضحة في الأسفل. 

وفي طور القمر – التربيع الأخير – سيظهر لنا القمر في منتصف الليل وسيظل مرئيًا في السماء الجنوبية طوال فترة الصباح. 

ومن الجدير ذكره أن القمر في هذه المرحلة سيُضاء فقط جزأه الجنوبي من قبل شمس ما قبل الفجر. وخلال مرحلة التربيع الأخير سيسبق القمر الأرض خلال رحلة الدوران حول الشمس. سيكمل القمر المتناقص الربع الأخير من مداره حول الأرض في طريقه إلى القمر الجديد. وتعتبر سماء المساء الخالية من القمر بين مرحلة التربيع الأخير والقمر الجديد مثالية لمراقبة وجهات السماء العميقة.

دائمًا ما نستمتع بالمشاهد الخلابة المختلفة التي تعرضها سماء الليل الصافية بأجسامها المتألقة من النجوم، الكويكبات، الكواكب البرّاقة، القمر، وأحيانًا تبهرنا ببعض العروض المميزة كزخات الشهب. والأجمل من ذلك هو أنه بإمكاننا الاستمتاع بجميع هذه المناظر المرسومة باللوحة السماوية دون استخدام معدات خاصة ومتطورة بحيث يمكن الاكتفاء  بمنظار أو تلسكوب بدائي والتي بدورها ستمكننا من التمعن بأدق التفاصيل لتلك الأجرام السماوية. هذا بالإضافة إلى إمكانية استخدام تطبيقات الفضاء لجعل عمليات الرصد تبدو أسهل لكن مبدئيًا يمكن الاستعانة  بهذه الخريطة السماوية الموضحة في الأسفل. 

سيتمركز القمر الأحدب أسفل يمين الكوكب الأحمر اللامع عند بزوغه في الشرق قبل منتصف الليل مباشرة. سيجتمع هذان الزوجان كاثنين معشوقين عابرين طرق السماء مع بعضهما البعض وخلال هذه الفترة ستقوم حركة مدار القمر الشرقي بتقريبه  شيئًا فشيئًا من المريخ وفي نفس الوقت سيقوم المريخ أيضًا بالاقتراب من الجهة اليمنى للقمر الأحدب من  خلال الدوران اليومي للسماء.

ومن الجدير ذكره أنه سنتمكن من رؤية المريخ في سماء الصباح في اليوم التالي عن طريق استخدام المناظير والتلسكوبات بالرجوع إلى القمر ليدلنا على المكان الدقيق له. 

معظم المراصد الموجودة في غرب القارة القطبية الجنوبية وجنوب شرق أمريكا الجنوبية وجزر اسنشن سترى القمر حاجبًا للمريخ في تمام الساعة الثامنة بتوقيت جرينيتش في اليوم التالي.

– 240 فردًا من 19 دولة مختلفة قاموا بزيارة محطة الفضاء الدولية

-المحطة الفضائية مشغّلة باستمرار منذ نوفمبر 2000

-الطاقم الدولي المكوّن من ستة أشخاص بإمكانهم العمل والعيش أثناء الرحلة الفضائية التي تكون بسرعة خمسة أميال في الثانية بحيث يدورون حول الأرض كل 90 دقيقة.

-في غضون 24 ساعة ، تدور محطة الفضاء 16 مدارًا من الأرض ، منطلقة خلال 16 شروقًا وغروبًا

-سجلت Peggy Whitson الرقم القياسي لقضاء معظم الوقت الإجمالي للعيش والعمل في الفضاء لمدة 665 يومًا في 2 سبتمبر 2017

– فدان الألواح الشمسية التي تشغل المحطة يعني أنه من الممكن البحث في السماء عند الفجر أو الغسق ورؤية سفينة الفضاء تحلق في السماء فوق المنازل  ، حتى إذا كنت تعيش في مدينة كبيرة.

-مساحة المعيشة والعمل في المحطة أكبر من منزل مكون من ست غرف نوم ( ستة غرف نوم وحمامين وصالة رياضية ونافذة عرض 360 درجة).

-للتخفيف من فقدان العضلات وكتلة العظام في جسم الإنسان بسبب الجاذبية القليلة ، يعمل رواد الفضاء على الأقل ساعتين في اليوم.

-أجرى رواد الفضاء 230 مهمة سير في الفضاء لبناء وصيانة وتحديث المحطة الفضائية منذ ديسمبر 1998.

-يبلغ طول جناحي الخلايا الشمسية (240 قدمًا) تقريبًا نفس طول أكبر طائرة ركاب في العالم ، إيرباص A380.

-تم تسليم الوحدات الكبيرة والقطع الأخرى التابعة للمحطة على متن 42 رحلة تجميع ، 37 على مكوكات الفضاء الأمريكية وخمس على صواريخ بروتون وسويوز الروسية.

-تبلغ مساحة محطة الفضاء 357 قدمًا من الطرف الأول إلى الطرف الأخير 

-ثمانية أميال من الأسلاك تربط نظام الطاقة الكهربائية على متن المحطة الفضائية.

-تمتلك الروبوتية Canadarm2 التي يبلغ ارتفاعها 55 قدمًا سبعة مفاصل مختلفة ويدان اثنتان، حيث بدورها تقوم بتحريك وحدات كاملة ونشر تجارب علمية وحتى نقل رواد الفضاء للسير.

-يمكن توصيل ثماني سفن فضائية بمحطة الفضاء خلال الرحلة الواحدة.

-يمكن أن تصل المركبة الفضائية إلى محطة الفضاء الدولية بعد أربع ساعات من إطلاقها من الأرض.

-تقدم أربع مركبات شحن فضائية مختلفة والتي بدورها تقوم بشحن المواد العلمية والبضائع والإمدادات: Cygnus من Northrop Grumman ، و DragonX من SpaceX ، و HTV من JAXA ، والتقدم الروسي.

-من خلال الرحلة الاستكشافية 58 ، استضاف مختبر الجاذبية الصغرى أكثر من 2700 بحث من العلماء في أكثر من 103 دولة.

-يأخذ المسار المداري للمحطة أكثر من 90 بالمئة من سكان الأرض ، حيث يلتقط رواد الفضاء ملايين الصور لكوكب الأرض . 

-يمكن استضافة أكثر من 20 حمولة بحثية مختلفة خارج المحطة في وقت واحد ، بما في ذلك معدات استشعار الأرض ، وحمولات علم المواد ، وتجارب فيزياء الجسيمات مثل مقياس ألفا المغناطيسي.

-تسافر محطة الفضاء مسافة مساوية للقمر وتعود خلال يوم تقريبًا.

-يقلل نظام استعادة المياه من اعتماد الطاقم على المياه التي يتم تسليمها بواسطة مركبة شحن البضائع بنسبة 65 بالمائة – من حوالي 1 غالون يوميًا إلى ثلث غالون.

-يراقب برنامج On-orbit ما يقرب من 350.000 مستشعر ، مما يضمن سلامة المحطة وطاقمها.

-الحجم المضغوط الداخلي للمحطة الفضائية  يساوي حجم طائرة بوينج 747.

-تتحكم أكثر من 50 جهاز كمبيوتر في أنظمة المحطة الفضائية.

-يدعم أكثر من 3 ملايين خطوط شيفرة البرمجيات على الأرض أكثر من 1.5 مليون خطوط شيفرة البرمجيات في الطيران.

– في الجزء الأمريكي من محطة الفضاء الدولية وحدها ، يتم تشغيل أكثر من 1.5 مليون من خطوط شيفرة البرمجيات في الطيران على 44 جهاز كمبيوتر تتواصل عبر 100 شبكة بيانات تنقل 400000 إشارة (مثل قياسات الضغط أو درجة الحرارة ، مواضع الصمامات ، إلخ.

كتلة وحجم محطة الفضاء الدولية: 

-طول الوحدة المضغوطة: 167.3 قدم (73 مترًا)

-طول التروس: 357.5 قدم (109 متر)

-طول الخلايا الشمسية: 239.4 قدم (73 مترًا)

-الكتلة: 925،335 رطلًا (419،725 كجم)

-الحجم الصالح للسكن: 13696 قدم مكعب (388 متر مكعب) بدون المركبات الزائرة

-الحجم المضغوط: 32333 قدم مكعب (916 متر مكعب)

-مع توسيع BEAM: تصل إلى 32898  قدم مكعب (932 متر مكعب)

ت-وليد الطاقة: توفر 8 من الخلايا  الشمسية من 75 إلى 90 كيلووات من الطاقة

-خطوط شفرة الحاسوب: حوالي 2.3 مليون

قدم فريق هايابوسا 2 اقتراحًا بتمديد مهمتهم إلى واحد من اثنين من الكويكبات المرشحة بعد عودة عينة المركبة الفضائية في ديسمبر.

ما هي الوجهة التالية لمهمة  هايابوسا 2 اليابانية؟
لقد استغرقت هذه المهمة مشوار طويل ابتدائًا من اقتراح المهمة ووصولًا إلى مرحلة الإطلاق والهبوط فمن الطبيعي جدًا بمجرد الحصول على نظام أساسي يعمل بشكل مثالي في الفضاء الاستفادة العلمية بأكبر قدر ممكن منه .

ذلك ما أشارت إليه وكالة  JAXA اليابانية في تغريدة لها الشهر الماضي بشأن مهمة  هايابوسا 2 التي تم إطلاقها في ديسمبر 2014 من المحطة الفضائية تانيغاشيما في اليابان. 

 حلَّقت مركبة هايابوسا 2 فوق الأرض للحصول على الجاذبية المساعدة  في 3 ديسمبر 2015 ، ووصلت إلى كويكب ريوغو 162173، وبدورها قامت بأخذ عينات من صخرة فضائية بعرض 0.6 ميل (كيلومتر واحد) ، هذا بالإضافة إلى إنزال عدة مسابير فضائية على سطح الكويكب، وغادرت هذه المهمة  في 12 نوفمبر 2019 لتقترب من العودة نحو الأرض بنهاية عام 2020.

ستقوم المركبة الفضائية اليابانية  بإنزال كبسولة العودة أثناء طريقها في رحلة العودة إلى الأرض بتاريخ 6-12-2020 ومن المقرر إدخال هذه الكبسولة التي تزن 16 كغم  فوق نطاق اختبار ووميرا في المناطق النائية الأسترالية بحمولتها الثمينة من كويكب ريوجو.

 و بمجرد اكتمال عملية التحليق وإسقاط كبسولة العودة  ، ستظل المركبة الفضائية تحتوي على نصف وقود الزينون الدافع المتبقي.أي ستظل  في حالة جيدة ، لذا يبحث مهندسو جاكسا الآن في إمكانية إرسال المهمة إلى هدف كويكب ثانٍ أو حتى ثالث. 

لتضييق النطاق قليلًا :

 تشمل الأهداف الجديدة المحتملة لهذه المهمة إرسالها إلى الكويكب البيضاوي 2001 AV43 أو كويكب 1998 KY 26. كل منهما بحجم منزل كبير وكلاهما يدور حول الشمس خلال حوالي 500 يوم. ستشهد الخطة المقترحة وصول مركبة هايابوسا 2 إلى كويكب  2001 AV 43 في أواخر الإطار الزمني ل2029 ،أو في يوليو 2031 حيث ستطير بسرعة 313 ألف كم من سطح الأرض. 

 يتمتع كلا الكوكبين بسرعة نسبية منخفضة بما يكفي بالنسبة للمركبة الفضائية لوضعهما في نطاق (نهائي) بعد تحليق مركبة  هايابوسا 2 في ديسمبر.

تم اختيار هذين الكوكبين بالتحديد من بين 354 كويكبًا مرشحًا بنائًا على إمكانية الوصول لهم والاهتمام العلمي بهم. ومن الجدير ذكره أن كلاهما يدور بسرعة كبيرة – كما يتضح من منحنيات الضوء الخاصة بهما ،حيث أن  كل منهما يدور على محوره مرة واحدة كل 10 دقائق- وهذا يمثل أقصر “يوم” لأي جسم معروف في النظام الشمسي ، مما يشير إلى أن هذه الكويكبات هي في الواقع أجسام صلبة وليست مجرد “أكوام ركام” متجمعة بشكل عشوائي. 

ستكون زيارة أحد هذه الكويكبات بمثابة المرة الأولى التي تشهد فيها مهمة فضائية مثل هذا الدوران السريع الغامض عن قرب.  واستكشاف هايابوسا 2 الكويكب 1998 KY 26 الذي يعد كويكب كربوني محتمل (النوع C) ، سيكون أيضًا من أوائل الاكتشافات.

الآن ، يجب على مهندسي وعلماء جاكسا الاختيار بين أحد هذين الهدفين المحتملين. مع العلم أن وصول كويكب 2001 AV 43 سيضم تحليقًا بالقرب من كوكب الزهرة والعديد من التأرجحات الإضافية للأرض لوضع المركبة الفضائية على المسار الصحيح ، في حين أن الاقتراب من كويكب 1998 KY26 سيشمل تحليقًا بالقرب من الأرض ومرورًا بعيدًا محتملًا بواسطة كويكب 2001 CC21 في عام 2026.

في حال اختيار  JAXA رحلة التحليق بالزهرة وتوجهت إلى كويكب 2001  AV 43 ، ستتمكن من  استخدام الملاحظات التي أجرتها مهمة  هايابوسا 2 لاستكمال مهمة Akatsuki ، الموجودة حاليًا في مدار حول الكوكب الثاني من الشمس.

أخيرًا، يتعين على وكالة  JAXA تأمين التمويل لمثل هذه المهمة الطويلة (أكثر من عقد). بالإضافة إلى إثبات القدرة التقنية للملاحة المعقدة في الفضاء الشاسع ، فإن زيارة كويكب إضافي يمنح اليابان فرصة لاختبار مناورات وقائية أخرى في حال احتياجها  في أي وقت إلى نقل كويكب بعيدًا عن مسار الأرض.

من المؤكد أن وكالة JAXA ستستفيد الكثير من مهمة هايابوسا 2 وذلك بسبب اتجاه هذه  المهمة نحو الوطن وخارجه.